باولو مشرف عام
عدد المساهمات : 31 نقاط : 72 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 28/01/2010 العمر : 43
| |
باولو مشرف عام
عدد المساهمات : 31 نقاط : 72 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 28/01/2010 العمر : 43
| |
باولو مشرف عام
عدد المساهمات : 31 نقاط : 72 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 28/01/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: المسجد الأقصى المبارك السبت يناير 30, 2010 5:59 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لمصلى المرواني
يقع المصلى المرواني أسفل الجهة الجنوبية الشرقية من المسجد الأقصى ، و كان يُطلق عليه قديماً اسم التسوية الشرقية من المسجد الأقصى نسبة إلى التسوية المعمارية التي بناها الأمويّون في ذلك الموقع ليتسنّى لهم بناء المسجد الأقصى على أرضية مستوية و أساسات متينة ، حيث قاموا ببناء تلك الأروقة الحجرية القائمة على دعامات حجرية قوية و التي شكّلت هذه القطاعات الضخمة التي نراها اليوم كما أثبت أهل الآثار .
و يتكوّن المصلّى المرواني من ستة عشر رواقاً ، و تبلغ مساحته نحو 4000 مترٍ مربع ، و خصّص في زمن عبد الملك بن مروان كمدرسة فقهية و من هنا اكتسبت اسم المصلّى المرواني .
و في أثناء الاحتلال الصليبي لبيت المقدس استعمله الصليبيون اسطبلاً لخيولهم و مخزناً للذخيرة و أطلقوا عليه اسم اسطبلات سليمان ، و أعاد صلاح الدين الأيوبي فتحه للصلاة بعد تحرير بيت المقدس .
و بالنسبة للسقف الحالي للمصلّى فإنه يعود إلى عهد السلطان العثماني سليمان القانوني ، أما الأعمدة و الأقواس الموجودة في المصلى فإنها تعود إلى عهد عبد الملك بن مروان .
و نسب الصليبيون اسم اسطبلات لسليمان اعتقاداً منهم أن الموقع يعود لفترة النبي سليمان عليه السلام ، و من هنا يعتقد كثيرٌ من الناس أن هذا المكان من بناء سيّدنا سليمان عليه السلام ، و هذا من التلبيس و الدسّ الذي يستعمله اليهود ، حتى تُنسَب لهم فيما بعد ، لتكون شاهداً على وجودهم على هذه البقعة منذ الأزل ، و قد أُغلق المصلّى المرواني لسنوات طويلة ، لعدة عوامل أهمّها اتساع المكان العلويّ ، و قلة عدد شادّي الرحال إليه ، إلاّ أن صعود التيار الإسلامي ساهم في مضاعفة عدد المصلّين و تعميق الوعي الإسلامي بمعاني شدّ الرحال ، حيث لم تعدْ الظروف داخل المسجد الأقصى تكفي لاستيعاب الكمّ الهائل من المصلّين ، مما أوجب ضرورة إعادة افتتاحه و تحويله إلى مصلّى و أطلقوا عليه اسم المصلّى المرواني ، نسبة إلى مؤسسه الحقيقي .
أطماع يهودية جديدة - قديمة بالمصلّى المرواني :
أطماع اليهود بالمسجد الأقصى أطماع قديمة و تحديداً أطماعهم بالمصلّى المرواني ، فقد أثار الصهاينة ضجّة كبيرة ضد عملية الإصلاح و الترميم في المصلّى المرواني التي قامت بها مؤسسة الأقصى و هيئة الأوقاف و كتبت الصحف العبرية حين ذاك أن المسلمين يقيمون مسجداً سرّياً تحت المسجد الأقصى ، هذه الضجة التي أثارها الصهاينة ترجِع بالدرجة الأولى إلى وجود مخطّطات داخل الحكومة الصهيونية لتحويل هذا المصلّى إلى كنيسٍ يهودي في إطار تسويةٍ ما للقضية الفلسطينية ، و لا أدلّ على ذلك مما فعله باراك عام 1999 ، ففي 3/أكتوبر قامت حكومة باراك ببناء درَجٍ حتى السور الذي هو حائط المصلّى المرواني و الحدّ الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك ، و قد افتتحه باراك نفسه و ادعى كذِباً أن هذا المكان مدخل الهيكل .
و في إشارة واضحة للأطماع اليهودية في المصلّى المرواني برزت حين اقتحم آرئيل شارون 28/9/2000 المسجد الأقصى و حاول دخول المصلّى المرواني عبر باحات المسجد الأقصى مدنّساً حرمة المكان ، الأمر الذي أدّى إلى اندلاع انتفاضة الأقصى ، و من يومها منعت دائرة الأوقاف الإسلامية دخول اليهود و السيّاح الأجانب إلى باحات المسجد الأقصى ، إلى أن فرض و بعد مرور ثلاثة سنوات وزير الأمن الداخلي "تساحي هنغبي" السماح بدخول اليهود و الأجانب إلى ساحت المسجد الأقصى و الذين حاولوا مراراً و تكراراً أداء شعائر دينية مشبوهة أمام المصلّى المرواني و في أماكن أخرى من المسجد الأقصى . | |
|
باولو مشرف عام
عدد المساهمات : 31 نقاط : 72 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 28/01/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: المسجد الأقصى المبارك السبت يناير 30, 2010 6:02 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مآذن الحرم الشريف
للمسجد الأقصى المبارك أربع مآذن شامخة، تتوزع على جهتيه الشمالية والغربية، حيت يمتد العمران ناحيتهما نظرا لطبيعة الأرض التي تميل للاستواء في هاتين الجهتين، بعكس الجهتين الجنوبية والشرقية. ويعود البناء الحالي لهذه المآذن -باستثناء مئذنة الأسباط التي أعيد بناؤها على الطراز العثماني- إلى العصر المملوكي الذي يعتبر من أزهي العصور التي مرت بالمسجد الأقصى المبارك، من حيث الاهتمام بعمارته وتجديده.
وهذه المآذن تعرضت لأضرار عديدة بسبب الهزات الأرضية والزلازل التي تتعرض لها مدينة القدس، أو بسبب قذائف المحتلين، أثناء الاحتلالين البريطاني والصهيوني، وإزاء ذلك، قامت بترميمها كلها أو بعضها، الجهات الإسلامية المسئولة عن إدارة الشئون الداخلية للأقصى المبارك، مثل المجلس الإسلامي الأعلى في فترة الاحتلال البريطاني، ولجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، والتي تتبع بدورها وزارة الأوقاف الأردنية، والمكلفة إدارة شئون المسجد الأقصى المبارك، بموجب القانون الدولي الذي لا يجيز لقوة الاحتلال تغيير الأوضاع في الأراضي المحتلة.
للمسجد الأقصى المبارك أربعة مآذن هي:
1- مئذنة باب المغاربة
2- مئذنة باب السلسلة
3 - مئذنة باب الغوانمة
4- مئذنة باب الأسباط تزدان ساحة المسجد الأقصى المبارك بالقباب الجميلة التي تضفي عليه جواً قدسياً، والتي تعد من أبرز معالمه، وأجملها، خاصة درتها قبة الصخرة المشرفة الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك، وكذلك قبة الجامع القِبْلي القائم في صدر المسجد الأقصى المبارك. ومن هذه القباب ما هو على صحن قبة الصخرة، ومنها ما هو في الساحات المحيطة. ولقد لقيت عناية كبيرة وترميماً في فترات الحكم الإسلامي المتعددة، خاصة الفترات الأيوبية والمملوكية والعثمانية.
ومعظم هذه القباب بُنيت لتكون مقرات للتدريس أو دوراً للخلوة والعبادة والاعتكاف أو تخليداً لذكرى معينة. وفي الوقت الحالي، جرى ترميم الكثير منها لتستخدم كمكاتب للأوقاف الإسلامية والمحكمة الشرعية ودور تعليم القرآن الكريم والحديث الشريف.
للمسجد الأقصى المبارك قباب كثيرة منها الـ 15 التالية:
1- قبة الصخرة 2- قبة السلسلة
3- قبة المعراج 4- قبة موسى
5- القبة النحوية 6- قبة سليمان
7- قبة الميزان 8- قبة محراب النبي
9- قبة الأرواح 10- قبة الخضر
11- قبة يوسف أغا 12- قبة يوسف
13- قبة عشاق النبي 14- قبة مهد عيسى
15- قبة الخليلي أسبلة المسجد الأقصى المبارك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حرص المسلمون حرصاً شديداً على توفير المياه للشرب والطهور في المسجد الأقصى المبارك؛ فحُفرت الآبار، وتم إنشاء الصهاريج والأسبلة داخله في الساحات المكشوفة، لتخزين مياه الأمطار. والسبيل عين ماء وما لحقها، وقد زودت بصنابير للمياه وثلاجات لدى تجديدها في العصر الحديث.
ويعود إنشاء هذه الأسبلة إلى العصرين الأيوبي والمملوكي، كما أن كثيرا منها استحدث أو جدد في العصر العثماني بأمر السلطان سليمان القانوني الذي تميز عهده ببناء الأسبلة. وفي الفترة الأيوبية تم إنشاء عدد من السقايات (2) والصهاريج (3) ، نذكر منها سقاية الملك العادل أبو بكر محمد بن أيوب، الواقعة بباب المطهرة والتي تم إنشاؤها سنة 589 هجرية/ 1193 ميلادية (4) . وصهرية الملك المعظم عيسى الواقع في الطرف الغربي اسفل صحن الصخرة والذي تم إنشاؤه سنة 607 هجرية/ 1210 ميلادية (5) .
وقد ظهرت كلمة "سبيل" بمعنى عين المياه وما لحقها من مصطلح معماري في الفترة المملوكية والتي تبلورت عن فكرة عمل الخير (في سبيل الله) .
وحيث أن تيسير الماء للناس يعتبر من الأعمال الخيرية التي ينطبق عليها ثواب الصدقة الجارية حتى بعد وفاة فاعلها، علماً بأن فعل الكلمة هو "أسبل" بمعنى "صب الماء" .
هذا وقد استمرت ظاهرة إنشاء الأسبلة في الفترة العثمانية والتي امتازت بطابع معماري خاص ومميز .
هذا ويقوم في ساحة الحرم الشريف تسعة من الأسبلة التي تعود في تاريخ إنشائها للفترات الإسلامية الأيوبية والمملوكية والعثمانية. وقد تركزت في الجهتين الغربية والشمالية للحرم الشريف، وهي مرتبة حسب فتراتها الإنشائية كالآتي:
1- سبيل الكأس 2- سبيل شعلان
3- سبيل البصيري/ الحبس 4- سبيل قايتباي
5- سبيل قاسم باشا 6- سبيل سليمان
7- سبيل الشيخ بدير 8- سبيل باب المغاربة 9- سبيل باب حطة
10- بركة النارنج 11- صهريج الملك عيسى
12- سبيل منبر برهان الدين 13- سبيل الزيتونة
14- سبيل الرحمة | |
|
باولو مشرف عام
عدد المساهمات : 31 نقاط : 72 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 28/01/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: المسجد الأقصى المبارك السبت يناير 30, 2010 6:04 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أبواب المسجد الأقصى المبارك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
للمسجد الأقصى المبارك عشرة أبواب مفتوحة تتوزع على السورين الشمالي والغربي، إضافة إلى خمسة أبواب مغلقة في السورين الجنوبي والشرقي. وبينما يحاول المحتلون الصهاينة حاليا فتح الأبواب المغلقة عنوة بعد إدعاء أحقيتهم فيها، يحاصرون الأبواب المفتوحة، كما صادروا أحدها، وهو باب المغاربة، ومنعوا المسلمين من استعماله تماما. وتقف قوات من الشرطة الصهيونية على كل باب من أبواب المسجد الأقصى المفتوحة لتفتش من ترغب من المسلمين لدى دخوله إلى المسجد الأقصى المبارك، وقد تمنعه من الدخول دون أن يملك حراس الأقصى الموجودون على أبوابه معارضة هذه القوات. وهذا الوضع ساهم في التضييق على دخول خدمات الإسعاف والإطفاء إلى المسجد المبارك في حالات الطوارئ، كما في حريق الأقصى 1969م وفي مجازر الأقصى الثلاث: 1990م – 1996م – 2000م، كما أدى إلى إعاقة عمليات الإعمار في المسجد رغم حاجته لها بفعل الحفريات الصهيونية.
وقبل أن نمضي في رحلتنا مع كل من هذه الأبواب (باستثناء الباب المنفرد، أحد الأبواب المغلقة، والذي تكاد آثاره تختفي تماما في السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك)، لابد من التذكير بحقيقة أن كثيرا من معالم المسجد الأقصى المبارك، خاصة السور والأبواب، موغلة في القدم. فأول بانٍ للمسجد الأقصى المبارك هو آدم (عليه الصلاة والسلام) على الأرجح، والحديث الشريف ينص على أنه وضع في الأرض بعد المسجد الحرام بـ"أربعين سنة".
والثابت تاريخيا أن سور المسجد الأقصى المبارك، وأسوار القدس عموما، تعدّ من أقدم معالم المدينة، وأنه أقيم أول مرة في عهد اليبوسيين قبل الميلاد بعشرات القرون. ثم أعيد ترميمُه وبناؤه مرات عديدة بعضها في العهد الروماني، وبعضها في العهد الإسلامي، وأهمها ترميم سنة 1187م، بعدما حرر صلاح الدين (رضي الله عنه) القدس، وآخرها بناء السلطان العثماني سليمان القانوني سنة 1536م.
فتعاقب يد العمران على المسجد الأقصى المبارك وأسواره، مع استمرار تعاقب الأنبياء والصالحين على هذه الأرض المباركة، قديما وحديثا، قبل وبعد الفتح الإسلامي للقدس، لا يغير من حقيقته باعتباره مسجدا لعبادة الله منذ نشأته. ووجود أحجار في هذه الأسوار تعود للفترة الرومانية لا يعني أن الرومان هم من أسسوه، كما لا تجعله معبدا رومانيا أو يهوديا.
للمسجد الأقصى خمسة عشر بابا منها الأربعة عشرة التالية:
1 – باب الأسباط
2 - باب حطة
3 – باب فيصل/العتم
4 – باب الغوانمة
5 – باب الناظر
6 – باب الحديد
7 – باب القطانين
8 – باب المطهرة
9 – باب السلسلة
10 – باب المغاربة
11 – باب الرحمة
12 – باب الجنائز
13 – الباب الثلاثي
14 – الباب المزدوج
| |
|